شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – محمد حسن
يتفق الجميع “ولا سيما من يعمل في الصحافة”، على أن كل من يحاول كشف الحقيقة مستهدف سواء بتشويه السمعة أو الترهيب أو التخويف وحتى القتل، وهذا ما حصل مع مراسلة قناة “الجزيرة” الصحفية “شيرين أبو عاقلة” بعد أن استهدفها رصاص العدو الصهيوني أثناء عملها في مخيم “جنين” بالضفة الغربية، فرحلت “أبو عاقلة”، وتركت فلسطين بحالة بحث عن “شيرين” أخرى، التي تصدر خبر وفاتها مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح “تريند” وتحول إلى قضية رأي عام جمعت كل أطياف المجتمع بما فيهم الفنانين.
وتحولت الصفحات الرسمية لبعض الفنانين العرب إلى منابر عزاء، وجهوا عبرها كلماتهم المؤثرة فكانت أولهم الفنانة “إليسا” التي شاركت مقطع فيديو من تشييع جثمان “أبو عاقلة” وعلقت: “الله يرحما، الظلم بشع كتير”، أما الفنانة “شكران مرتجى” كتبت عبر “إنستغرام”: “شيرين أبو عاقلة، اليوم أنت الخبر فهل من يسمع، شهيدة فلسطين في جنان الخلد”.
بدورها نشرت الفنانة “صفاء سلطان” عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” صورة للشهيدة وعلقت: “الشهيدة الحرة شيرين أبو عاقلة، حسبي الله ونعم الوكيل”، وشاركت الفنانة “سلاف فواخرجي” عبر خاصية “ستوري” في “إنستغرام” صورة لمراسلة الجزيرة وكتبت: “الرحمة والسلام لروح الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.
وشاركت الفنانة “ديمة بياعة” جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ “أبو عاقلة” وكتبت: “لروحك السلام، كنت تنقلين لنا الخبر وأصبحنا اليوم وأنت الخبر، الله يصبر أهلك وأحبابك”، أما الفنانة “أحلام” نعت الصحفية الراحلة وكتبت: “رحمكي الله يا صوت فلسطين”.
ونشرت الفنانة “أصالة نصري” تغريدة على “تويتر” معلقة على مقتل أبو عاقلة “شو فيه شهادة أكبر من هيك شهادة، بنت فلسطين الجريحة بالجنة بإذن الله، آمنت بوطنها وعملها ودفعت روحها تمن الحق، كل بيت عربي بيدعي لك بالرحمة يا بطلة من وطن أبطال”.
بالمقابل شارك الفنان “مارسيل خليفة” بحملة العزاء الفنية فكتب على “فيسبوك”: “شيرين أبو عاقلة تسكننا في هيئة رسالة عابقة بالحنان والحب، تحت سماء حارقة، شيرين أبو عاقلة شكراً لك”، ونشرت الإعلامية “رابعة الزيات” على حسابها عبر “تويتر” صورة لـ “أبو عاقلة” أرفقتها بالتعليق التالي: “الحزن كبير وكبير جداً”.
يشار إلى أن “شيرين أبو عاقلة” ولدت عام 1971 بالقدس المحتلة، ودخلت كلية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، ثم انتقلت لدراسة الصحافة المكتوبة، فنالت البكالوريوس من جامعة “اليرموك” في الأردن، ومع بداية عام 1997 انضمت لقناة “الجزيرة الفضائية” وعملت كمراسلة للقناة في “فلسطين” حتى استشهادها صباح اليوم.
