شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب “رضوان حرصوني” أن كمية الأمطار حتى الآن والمقدرة بـ 122 مل كانت كافية لإنبات القمح والشعير والمحاصيل الأخرى، حيث بلغت نسبة تنفيذ خطة زراعة القمح البعلي 70% بعد زراعة 40 ألف هكتار، ونسبة القمح المروي 90% بعد زراعة 92 ألف هكتار، مشيراً إلى أن جميع مستلزمات الإنتاج من البذار والسماد والمحروقات متوفرة بغية تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم والسعي نحو زراعة كل شبر من القمح محلياً بغية تخفيف نفقات استيراده من الخارج، بحسب “تشرين”.
وشدد “حرصوني” على أن العمل مستمر لتنفيذ الخطة الزراعية، لكن لا يمكن القول بناء على كمية الأمطار الهاطلة خلال الفترة الماضية أن الموسم الحالي سيكون أفضل من الموسم السابق، فأمطار آذار تسهم بالتشارك مع عوامل أخرى في تحقيق هذا الهدف، الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه، لكن عموماً يمكن القول إن الأمطار كانت كافية لإنبات المحاصيل، وهذا مؤشر جيد.
وبيّن “حرصوني” وجود متابعة مستمرة لمراقبة المواقع الحراجية بعد تعرض بعض أشجارها إلى القطع في عدد من المناطق في حلب، إذ تتولى عناصر الضابطة الحراجية متابعة القضية المهمة للحفاظ على الثروة الهامة، مشيراً إلى أن عدد الضبوط المنظمة منذ بداية العام الحالي بلغت 25 ضبطاً، في حين وصل عدد القطعيات إلى 160 شجرة من الأشجار الحراجية المختلفة.
ولفت “حرصوني” إلى أن الهدف من قطع هذه الأشجار الاتجار بها أكثر من التدفئة باعتبار أن ذلك يحقق ربحاً كبيراً للمخالفين بعد أن وصل سعر طن الحطب إلى 700 ألف ليرة، وأحياناً شجرة واحدة تحقق لهم هذا الرقم، مشيراً إلى أن مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بعد تنظيم الضبوط من قبل عناصر الضابطة الحراجية ترسل الضبط إلى القضاء علماً أن العقوبات مشددة بحق كل من يقطع شجرة.
وعن توزيع الغراس المثمرة، بيّن “حرصوني” أن المديرية بناء على توجيهات من وزارة الزراعة، توزع خمس غراس مثمرة مجاناً لكل مواطن تشجيعاً لزراعة هذه الأشجار والحفاظ على الغطاء النباتي في المدينة وعموماً سورية، لكن عموماً في حال رغب بعض المزارعين بشراء كميات كبيرة يمكن بيعها لهم بأسعار رمزية جداً بهدف المساهمة في الحفاظ على الثروة النباتية ومساعدتهم ولو بالحد الأدنى على تحسين معيشتهم عبر زراعة أراضيهم بأشجار مثمرة.
