“مديرية الموانئ”: نُعدّ مشروع متكامل لمجمع صناعي بحري في “عرب الملك” بجبلة

 

شام تايمز _ متابعة

أكد مدير عام الموانئ العميد “سامر قبرصلي” أنه يوجد على امتداد الساحل السوري العديد من المهن البحرية البسيطة، وهي ورش صغيرة مرخصة أصولاً لدى المديرية العامة للموانئ لبناء وتصنيع وصيانة وإصلاح السفن (الحديدية- الخشبية- الفايبر كلاس)، حيث يتم بناء الزوارق الخشبية باعتبارها صناعة تقليدية ولاسيما في جزيرة أرواد وتقتصر صناعة السفن الحديدية على ورش بسيطة في اللاذقية وطرطوس وبانياس تقوم بصناعة السفن بأحجام صغيرة ومحاميل متواضعة GRT تصل إلى نحو 300.

وبين “قبرصلي” لصحيفة “الوطن” أن إنشاء المناطق الصناعية البحرية ذات الإمكانات الجيدة والقادرة على صيانة وتحويض السفن التجارية ذات الحمولات الكبيرة لتلبية متطلبات الصيانة الدورية لهذه السفن ولغيرها من الحمولات المختلفة، يتطلب توفير بنية تحتية ضخمة (أحواض عائمة- أحواض جافة- مكاسر- مزلقانات- مستودعات- ورش مخدمة فنية- استقطاب هيئات تصنيف دولية مختلفة)، وأيضاً توفير تسهيلات قانونية ومالية مناسبة تتضمن تسهيلات جمركية بالدرجة الأولى وتسهيلات مصرفية تكفل سهولة التعامل المالي والتحويلات المصرفية للعملات المختلفة بما يتناسب مع طبيعة صناعة النقل البحري.

وأوضح “قبرصلي” أنه تم بالفعل إعداد دراسة فنية سابقاً من المديرية العامة للموانئ لمشروع متكامل لمجمع صناعي بحري في منطقة “عرب الملك” في جبلة، وتمت الدراسة مع جهات فنية وبحرية ذات صلة وتم اعتماد الموقع، حيث تضمن المشروع المدروس أحواضاً عائمة وأحواضاً جافة ومكاسر ومزلقانات وورشاً ومستودعات.

ولفت “قبرصلي” إلى أن المشروع انتقل إلى المؤسسة العامة للنقل البحري وأدرج في خطتها الاستثمارية، وتؤكد المديرية العامة للموانئ أهمية إنشاء مثل هذه المشاريع ولو بشكل جزئي وعلى مراحل سواء في الموقع المقترح “عرب الملك” أم على أي موقع مناسب.

ويعد هذا المشروع من المشاريع التي أعطيت الاهتمام الرسمي وغير الرسمي، كما أن إعادته إلى دائرة الاهتمام والفعل أمر بغاية الأهمية، نظراً للفوائد الكبيرة التي ستتحقق من خلاله للخزينة العامة وقطاع النقل البحري وأصحاب السفن والعاملين عليها من أبناء الوطن.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …