جمعية نور للإغاثة والتنمية تكرم عدداً من الشخصيات الناجحة والفاعلة

أقامت جمعية نور الخيرية للإغاثة والتنمية حفلاً في مجمع دمر الثقافي بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية الدكتور إياد نصر، وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء وممثلي السفارات والمنظمات الدولية وفعاليات تربوية وأهلية، بمناسبة اختتام حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأكد الوزير سيف الدين على التعاون المستمر بين وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل، موضحاً أن الحملة أثمرت من خلال حشد جهود المعنيين، ورفع الصوت لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي لتشمل أنواع التمكين المختلفة مبيناً السعي إلى تطوير الجانب القانوني لحماية النساء من جميع أنواع العنف.

وأشار الدكتور نصر لأهمية العمل المنهجي من أجل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ووجوب التعاون في هذا المجال والتركيز على القدوة، ووجوب تعزيز ثقافة الاحترام.

وبيّنت مديرة مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي في جمعية نور للإغاثة والتنمية رشا الطوسي أن الحملة كانت تتويجاً لأنشطة الجمعية بما يخص العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي بدأ منذ ست سنوات بهدف دعم الفتيات والسيدات وتمكينهم، فضلاً عن دمج المجتمع بفئاته في هذا المجال.

تخلل الاحتفالية عرض فيديو يتضمن أنشطة الحملة، وفيديو آخر عن قصص نجاح بعض السيدات، وحفل موسيقي، أحيته فرقة أوكسترا الإيقاع من معهد صلحي الوادي، بالإضافة إلى تكريم ما يقارب 16 شخصية أغلبهن سيدات ناجحات وفاعلات في المجتمع.

يذكر أن الحملة المذكورة نُظمت بالتعاون بين جمعية نور للإغاثة والتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان خلال الفترة الممتدة من 25/تشرين الأول ولغاية 10/كانون الأول، بهدف رفع الوعي لكل من موضوعات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأهمية تمكين المرأة وذوي الإعاقة، ودعم اليافعات، وأهمية اللقاح والإجراءات الاحترازية، وتضمنت الحملة إضاءة على المعالم السياحية في دمشق وريفها وحملات تشجير، وتكريم سيدات، وأشخاص من ذوي الإعاقة.