شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حمص – هبة الحوراني
ازداد التقنين الكهربائي في محافظة حمص مؤخراً فيما أكدت بعض الشكاوى لشبكة “شام تايمز” وصول الكهرباء في بعض أحياء المحافظة لربع ساعة فقط، فتوقفت عجلة الحياة لدى البعض بسبب اعتمادهم في عملهم على الكهرباء وعدم قدرتهم على شراء المولدات الكهربائية.
يقول الخياط “عماد” لـ”شام تايمز”: بعض طلبيات الزبائن تبقى في المحل لمدة أسبوع بسبب عدم وجود الكهرباء، وبسبب عدم قدرتي على شراء مولدة كبيرة استبدلت الماكينة الكهربائية بالماكينة اليدوية القديمة من باب “بحصة بتسند جرة” ريثما يتحسن وضع الكهرباء ولو قليلاً.
بالمقابل عبّر بعض الطلاب عن سخطهم من الانقطاع الطويل للكهرباء، حيث أكد “علي” لـ “شام تايمز” في بداية الأمر كانت الدراسة فقط في ساعات وصل الكهرباء أما اليوم بعد زيادة التقنين في حَي “السبيل” خاصة وفي حمص بشكلٍ عام أصبح من المستحيل انتظار قدوم الكهرباء وخاصةً مع اقتراب الامتحانات، وبالنسبة للشواحن الضوئية المتنقلة ارتفع ثمنها بشكل مبالغ به حيث وصل سعر “البيل” حجم وسط إلى 50 الف ورغم ذلك لا يمكن الاعتماد عليه لعدم وجود كهرباء لشحنهِ، ويبدو أننا سنستعين بالشمع قبل أن يزيد التجار ثمنه بسبب الإقبال الكبير على شراءه.
ولذات السبب عبرت “سلمى” عن سخطها بسبب الوضع بقولها “الوضع ما عاد مقبول أبداً والمونة كلها صارت بالزبالة وما عم نشوف المَيّ”، وأضافت قبل اشتداد البرد كانت المونة بحاجة لثلاجة وبسبب عدم توافر الكهرباء تعفنت أكياس المونة بعد أن دفعنا ثمنها ما ادخرناه خلال العام، وبالنسبة للمياه عندَ وصولها تنقطع الكهرباء فلا تصل إلى منازلنا إلا نادراً.
كما رافق انقطاع الكهرباء مؤخراً عدم توافر شبكات الاتصال الخليوية وهذا أيضاً عرقل أعمال الكثيرين حيث وضّحت “ريم” أن عملها يعتمد على الانترنت وليس باستطاعتها شراء بطارية كبيرة كي يعمل الراوتر عند انقطاع الكهرباء وهذا سبّب لها خسائر كبيرة في عملها.
يُذكر ان وضع الكهرباء يزداد سوءاً رغم الوعود بتحسينه، وجواب شركة كهرباء حمص الدائم يكون “هي مخصصات المحافظة” في ذات الوقت هناك احياء مثل “المحطة والقصور” لا تنقطع فيها الكهرباء إلا نادراً مما أثار جدلاً لدى الحماصنة بشأن المخصصات غير العادلة.
