شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – ديما مصلح
انطلق مهرجان بعنوان “بأيدينا” للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، في 25 تشرين الثاني في “دامسكينو مول” بمنطقة “كفرسوسة” وسط دمشق، تحت إشراف وتنظيم المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأكد رئيس المكتب الإقليمي للأسر المنتجة في سورية “حسن بادنجكي” على أهمية المهرجان لدعم الأسر المنتجة في ظل الظروف الحالية والصعوبات التي يواجهونها في تصريف منتجاتهم، علماً أن المهرجان هو للبيع المباشر، مشيراً إلى أن المنتجات المشاركة متنوعة بين غذائية ومربيات ومخللات إضافة إلى المنتجات النسيجية والكروشيه والمنتجات الطبية والصابون والعسل والعطور والزيوت الطبيعية.
المسؤول الإعلامي للمكتب الإقليمي للأسر المنتجة في سورية “عمر مقداد” أكد عبر شبكة “شام تايمز” على مشاركة 80 أسرة منتجة في المهرجان منهم من ذوي الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن المهرجان يضم مهن كادت أن تنقرض منها مشغولات يدوية وأعمالاً حرفية ومطرزات ومنسوجات صوفية وإكسسوارات وألبسة ولوحات ومنتجات غذائية.
وأوضح “مقداد” أن المكتب يعمل على مساعدة الأسر المنتجة بالتدريب والتأهيل ولديه خطة مهرجانات بيع وسيتجه قريباً نحو صياغة برامج تمكين للأسر المنتجة، بهدف تحويل عملها المنزلي إلى ورشات ومشاريع صغيرة ومتوسطة.
ولفت “مقداد” إلى أن المكتب الإقليمي يدعم الصناعات الأسرية والحرفية السورية ولديه الكثير من الصناعات الحرفية التقليدية، مبيناً أن منتجات المهرجان تتمتع بمواصفات وجودة عالية، إضافةً إلى أنه يتميز بوجود مشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع “مقداد”: المهرجان يستمر باستقبال الزوار في “دامسكينو مول” بدمشق حتى الثاني من كانون الأول، مشيراً إلى أن المهرجان برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وزار المهرجان كلاً من رئيسة مشروع “خلايا النحل” ووفد من قطاع الأسر المنتجة في الأمانة العامة للاتحاد العربي، حيث أعربت رئيسة مشروع “خلايا النحل” عن إعجابها بالمهرجان وعن اهتمام المشروع المتخصص بموضوع إعادة التدوير لبقايا الأقمشة والملابس بالتعاون مع المكتب الإقليمي، خصوصاً أن المهرجان يضم منتجات إعادة تدوير مفارش ومخدات ولوحات قماشية، فيما أوضح وفد قطاع الأسر المنتجة أن هدف زيارتهم هو الاستفادة من طريقة تنظيم المهرجان في الخطط التي يعمل عليها.
يُشار إلى أن إعادة التدوير في الحرفة النسيجية هو منتج معاصر على خلفية تراثية، وكانت مهنة آيلة للزوال ولوحظ جهود مبذولة في المهرجان لإحيائها من جديد.
