شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – دير الزور – مالك الجاسم
لليوم الخامس على التوالي تتواصل في مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة، والتي تشمل المدنيين المطلوبين للجهات المختصة، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وشهد مركز التنمية الريفية وهو المكان المخصص لاستقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية إقبالاً كثيفاً من أبناء القرى والبلدات، وسط حالة ارتياح كبيرة كون عملية التسوية لا تستغرق سوى دقائق معدودات، ليعود الشخص لممارسة حياته الطبيعية.
وقد بلغ عدد من تمت تسوية وضعه في مدينة “الميادين” خلال الأيام الأربعة الماضية أكثر من 2500 شخص، ليرتفع عدد من تمت تسوية وضعهم حتى الآن منذ بدء التسوية في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني، وحتى الآن تسعة آلاف شخص.
وتتابع اللجان عملها باستقبال المزيد من الأشخاص، وحسب المعلومات فإن اللجان ستنتقل بعد “الميادين” باتجاه مدينة “البوكمال” شرق دير الزور للتخفيف على المواطن عناء التنقل، على أن تعود اللجان باتجاه ريف دير الزور الغربي إلى بلدة “التبني” لتغطي كامل المناطق والقرى في ريف “دير الزور”.
وأشار “عبد الله الشلاش” من مركز المصالحة السوري الروسي أن هناك إقبالاً كبيراً باتجاه مراكز التسوية، وغالبيتهم من الطرف الثاني لنهر “الفرات”، و برغم كل المعوقات التي وضعتها ميليشيات “قسد” وخاصة إغلاق معبر “الصالحية” شمال “دير الزور”، ولكن هناك إصرار وتحدي من قبل الأشخاص على الوصول إلى مراكز التسوية، إذ تجاوز عدد من تم تسوية وضعهم حتى الآن 2500 شخص، واللجان مستمرة باستقبال الراغبين بالانضمام للتسوية حتى يوم الأربعاء القادم، ومن ثم ستتجه إلى مدينة “البوكمال” لتبقى أيام عدة ومن ثم باتجاه ريف “دير الزور” الغربي، وبعدها باتجاه الريف الشمالي الشرقي لتغطية كامل مناطق وقرى وبلدات ريف “دير الزور”.
وأضاف “الشلاش” أن هناك دوراً كبيراً لشيوخ العشائر بالتواصل والتنسيق مع الأشخاص، وهناك تسهيلات كبيرة يتم تقديمها للشخص من ساعة وصوله وحتى انتهاء عملية التسوية، وهي لا تستغرق سوى دقائق، وهناك حالة ارتياح كبيرة من قبل الأشخاص والأهالي.
وأكد “الشلاش” أن هذه التسوية مكرمة كبيرة من الدولة السورية وقائد الوطن لأبناء محافظة “دير الزور”، وبدورنا ندعو جميع من غرر به في الجهة الثانية لنهر “الفرات” للانضمام إليها، والاستفادة منها ليكون لهم دور في تعزيز الأمن والأمان، وترسيخ الوحدة الوطنية.
