الشريط الإخباري

بعد استعدادات مجلس مدينة حماة.. هل تشهد المحافظة اختناقات مطرية؟

شام تايمز – حماة – أيمن الفاعل

بدأت منذ فترة استعدادات مجلس مدينة حماة والشركة العامة للصرف الصحي في حماة لمواجهة فصل الشتاء بهطولاته المطرية والتي قد تكون كثيرة لدرجة حصول اختناقات في التصريف، كما حصل في بعض السنوات السابقة.

مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة حماة المهندس “محمد عليوي” ذكر لـ “شام تايمز” أنه تم تجديد التعاقد بعقد قيد التصديق من محافظة حماة بقيمة 25 مليون ليرة سوية مع الشركة العامة للصرف الصحي، وذلك لتعزيل وتسليك المصارف المطرية التي يبلغ عددها “7220” مصرفاً، وذلك لكون شركة الصرف الصحي متخصصة وذات خبرة وكوادر وآليات لتنفيذ هذه الأعمال، حيث تقوم الشركة المذكورة بهذا العمل وتؤازرها في فصل الشتاء ورشة طوارئ تابعة لمجلس المدينة تعمل على مدار الساعة.

وأكد “عليوي” أن شتاء هذا العام لن تحصل فيه اختناقات، داعياً المواطنين الى عدم رمي المخلفات ضمن غرف تفتيش المصارف المطرية، وذلك تجنباً لاختناقات المطر الغزير وضرره على ممتلكاتهم، مهيباً بأصحاب الفعاليات التجارية بعدم وصل الصرف الصحي لمحلاتهم على وصلات التصريف المطري تحت طائلة المخالفة والغرامة المالية، داعياً الى التواصل مع هواتف المديرية للإبلاغ عن أية اختناقات قد تحصل، على الأرقام (2524260 ـ 0993199479 ـ 0989199274 ).

من جانبه مدير عام شركة الصرف الصحي في حماة المهندس “فادي عباس” أكد لـ “شام تايمز” أنه تم الاتفاق مع مجلس مدينة حماة على 30 محوراً في عقد سابق ويتم تسليمهم بمحضر لكل محور، إضافة إلى 7220 شواية مطرية، وسواق مطرية مكشوفة بطول نحو ألف متر، في حين يتم حاليا العمل على تسليك المصارف المطرية بدون عقد بانتظار تصديقه، نظراً للحالة الخاصة لمحافظة حماة في المناسيب المنخفضة ببعض الأماكن والتي تشهد ذروة سكانية، بحيث يتواجد مناوبون على مدار الساعة ويتم التنفيذ تباعا.

في السياق لفت “عباس” إلى أنه تم إرسال كتاب إلى وزارة الموارد المائية بخصوص مدينة حماة بهدف رسم خريطة كاملة للمجارير بهدف التغلب على الأسلوب القديم الذي يعتمد الأقبية الحجرية، حيث يمكن دراسته بشكل كامل عن طريق شركة خاصة متخصصة، ومن خلال التنفيذ يمكننا منع امتداد التلوث من منطقة لأخرى وبالتالي الوصول لأن تكون حماة صفر في التلوث “على حد تعبيره”.

وأشار “عباس” إلى عقبات تعطل عمل الشركة تتمثل في أن بعض المواطنين وبعد تعزيل المصارف المطرية والمحاور يرمون المخلفات والأوساخ في المطريات لتترافق مع الهطول المطري فتسبب اختناقات، كما شدد “عباس ” على البعض الآخر في عدم تنفيذ وصلات صرف صحي دون العودة إلى شركة الصرف الصحي، لأن المخالفات تلك تسبب الطوفان حين غمر المياه، ناهيك عن تحويل آخرين بعض الأقبية التجارية إلى سكنية.

وشهدت مدينة حماة خلال السنوات السابقة اختناقات مطرية طافت بها بعض الشوارع الرئيسية وتعطلت لفترة حركة المرور، كما نهاية شارع “العلمين” قرب ساعة حماة وسط المدينة، وكذلك في شارع “المرابط” الذي يضم سوقاً بكامله للمحال التجارية وقد تضرر بعضها، إضافة الى شوارع أخرى غيرها.

شاهد أيضاً

مديرة شركة “بيو شام”: قطاف الوردة الشامية من أهم المواسم التي تعتمد عليها الشركة

شام تايمز – جنا أحمد تزامناً مع حلول فصل الصيف، أقام النادي الدبلوماسي فعالية بمناسبة …