شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – بتول سعيد
بات “نهر بردى” الذي استلهم الشعراء منه قصائدهم مرتبطاً اليوم بالرائحة الكريهة والأوساخ، وكأنه مكب للنفايات وليس نهر من المفترض أن يبدوا بأفضل شكل، خصوصاً أنه معلم من معالم دمشق وأيضاً لما له من مكانة استراتيجية.
وكشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق “فيصل سرور” لـ “شام تايمز” عن مخطط لدراسة مشروع إعادة تأهيل مجرى “نهر بردى” بالتعاون والتعاقد مع جامعة دمشق، والتي ستمتد أيضا إلى طريق جسر السيد الرئيس.
وأوضح “سرور” أنه عند الانتهاء من دراسة مشروع إعادة تأهيل مجرى “نهر بردى” واستلامها، يتم حينها البدء بعمليات التنفيذ والتي تستغرق حوالي 9 أشهر.
وأشار “سرور” إلى أن إعادة تأهيل نهر بردى هو مطلب سابق من مجلس المحافظة، وهو بحاجة لدراسة تجميلية، وذلك لأنه يعد الثالوث المقدس في دمشق.
يشار إلى أن “نهر بردى” خضع خلال السنوات السابقة لحملات تنظيف لمجراه بدعم من جمعيات أهلية ومؤسسات دولية، إلا أن العمل البيئي لا يكفي، وذلك لأنه يحتاج إلى تكاتف وتنسيق بين الجهات الخاصة والعامة، كما يحتاج إلى محطات تنقية عديدة، وهذا ما تلجأ إليه بعض الدول التي تحرص على الحفاظ على جمالية أنهارها بحسب مختصين.
