شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – خاص – ديما مصلح
وردت شكاوى مؤخراً لـ “شام تايمز” حول مدرسة “محمد كرد علي” للإناث في حي “القدم” بدمشق، حيث أكدت الشكاوى أن عدد الطالبات في الشعبة الواحدة وصل إلى 90 طالبة وخاصةً في شعب الأول الإعدادي بما أنه المدرسة إعدادية وثانوية بنفس الوقت.
وتساءل بعض أهالي الطلاب كيف لمدرسة لا يوجد لديها قدرة استيعابية وتقبل هذا العدد الهائل من الطلاب في الصفوف، وكيف يستطيع المدرس إعطاء الدرس مع هذا الكم الطلابي؟، مؤكدين أن الطلاب لا يفهمون الدرس واصفين الحالة بالـ “الحمام مقطوعة ميتو” أثناء إعطاء الدرس.
وأكد الأهالي أن الأمر خطير جداً في ظل انتشار فيروس “كورونا”، حيث أن 90 طالبة في الشعبة يعني إصابة 90 عائلة وهذا يزيد من تفشي الفايروس بشكل أسرع، لاسيما مع ازدياد أعداد المصابين خلال الفترة الأخيرة في سورية.
وفي تواصل مع مدير تربية دمشق “سليمان يونس” أكد لـ “شام تايمز” أنه تم معالجة ازدياد عدد الطالبات في إحدى الشعب بمدرسة “محمد كرد علي” للإناث منذُ 4 أيام، مؤكدا أن المشكلة في شعبة واحدة فقط ضمن المدرسة، منوهاً إلى أن المشكلة سببها عودة الأهالي إلى بيوتهم في الحي المذكور.
وأوضح “يونس” أن الشعبة تحوي 80 طالبة، حيث تم فتح قاعة صفية وتأمين المقاعد الدراسية لها، وبعدها قسمت إلى شعبتين لتوزيع الطالبات بينهما، بالإضافة لوجود 15 طالبة سكنهم جانب مدرسة “القعقاع” الموجودة في المنطقة تم تأمين مقاعد لهم وبعدها نقلوا إلى مدرسة القعقاع وباتت القاعة الصفية ضمن الحالة الطبيعية”، بحسب توصيفه.
وبعد المتابعة والتحري تبيّن لـ “شام تايمز” أن المشكلة ما زالت قائمة ولم تُحل حتى تاريخه، وبالتالي يوجد شعبتين صفيتين يصل عدد طلاب كل منهما لما يقارب 90 طالبة وليس شعبة واحدة، ولم ينقل طلاب من المدرسة، ولكن تتداول أحاديث حول التفكير بحلول من قبل المدرسة كأن تفتح شعبة جديدة لتخفيف عدد الطالبات في الشعبتين.
