في عيدهم.. الصحفيون السوريون مستمرون بالدفاع عن سورية ضد حملات التضليل

شام تايمز – هزار سليمان

يصادف اليوم الـ 15 من آب عيد الصحافة السورية، ويمر العيد في ذكراه الخامسة عشرة هذا العام والصحفي السوري لا يزال يواجه الإعلام المعادي الذي يستهدف كسر إرادة الشعب السوري عبر الحرب النفسية التي تشن عليه منذ سنوات، ويزداد تلاحماً مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وحملات التضليل وتزييف الحقائق.

مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام “عمار غزالي” أكد لـ “شام تايمز” أن عيد الصحافة السورية، يعتبر تكريم للصحفيين الذين يحملون رسالة مهمة ويعتبرون رسلاً يؤدون الرسالة المطلوبة رغم الأعباء خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها سواء كانت اقتصادية أو أخرى، فالصحفي إضافةً لهمومه الشخصية يحمل أعباءً إضافية.

وأكد مدير قناة الإخبارية السورية “مضر إبراهيم” أن الصحفيين حملوا لواء الحق والحقيقة في الدفاع عن الموقف الأخلاقي والوطني في سورية، مضيفاً أن الإعلام السوري كان على مدى سنوات طويلة وخصوصاً في الحرب على سورية على قدر كبير من المسؤولية، وقدّم الشهداء والجرحى وكان في الخطوط الأولى ويداً بيد مع الجيش العربي السوري.

من جهته، قال الإعلامي “عمر عيبور”: “إن الصحفي السوري يعطي بالمتاح والمتوفر والممكن”، متسائلاً: “ما الذي يمنع أن يكون سن التقاعد 70، وما الذي يمنع تحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية والجانب التأميني والصحي الخاص بالتقاعد”، معتبراً أن هذا الأمر من الممكن أن يدفع للعمل أكثر وفي كافة القطاعات، مشيراً إلى أن الصحفي يعطي عمره لبلده، ولا يوجد صحفي موظف، بل هنالك صحفي خلّاق ومبدع.

بدورها، الإعلامية “هناء الصالح” قالت: يجب أن نعتبر كل يوم هو يوم الصحافة السورية وهي فرصة ذهبية للصحفي السوري أن يستغلها ويكون أقرب لهموم الشارع ونبضه والواقعية والمهنية، وأنظر إلى الموضوع من شقين الأول، يجب أن يُمنح الصحفي حرية أكثر والإعلام حرية أكبر، إضافةً إلى أنه يجب أن يكون هناك حماية قانونية للصحفيين، وعلى الصحفي الذي تمتع بهذه الحرية والحصانة أن يخرج إلى الشارع ويكون صوت الناس الذين يطالبون بمحاربة الفساد وكشفه وبمزيد من حقوقهم، ويكون صلة وصل بين الحكومة وقراراتها وبين الشارع، وهناك مهمات كبيرة يجب أن يعمل عليها الصحافي السوري وعلى المؤسسات الإعلامية أن تعطي هذا الهامش للصحفي ليتصرف به على الأرض.

واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية في عام 2006 عندما زار الرئيس “بشار الأسد” المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …