شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – كلير عكاوي
بعد أن أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها عن إضافة “شارع الأكل” إلى مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، أكد مالك وكالة “سوشلها” الإعلانية وأحد مؤسسي شارع الأكل “زيد عجلاني” لـ “شام تايمز” أن بعض وسائل الإعلام المحلية تداولت الخبر دون جهد بالبحث عن المعلومة الدقيقة، مضيفاً: “اللغط الذي حدث في إعلان الغرفة أن الشارع هو خاص بالطعام وليس المقصود تسميته بشارع الأكل”.
وأوضح “عجلاني” أن اسم “شارع الأكل” يتبع لحقوق ملكية خاصة بتطبيق “Bee order”، ووكالة “سوشلها” الإعلانية، كاشفاً عن عدم مشاركتهم في معرض “صنع في سورية”، علماً أن “شارع الأكل” تواجد في نسختين لمهرجان “الشّام بتجمعنا”، إضافة إلى مشاركته بمعرض “الجواد العربي” في معرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض القديمة.
وعن التأثيرات السّلبية التي يمكن أن يتسبّب بها مشروع الطعام في معرض “صنع في سورية” وانعكاساتها على “شارع الأكل” في مقارنة بسيطة حول منافسة الأسعار، أكد “عجلاني” أن سورية واحدة، والوضع بات معروفاً، وجميع المواطنين يعلمون اختلاف الأسعار من منطقة إلى أخرى.
وقال “عجلاني”: “نتمنى التوفيق إلى أسرة مهرجان صنع في سورية، ولا مانع لدينا بالمشاركة معهم في المستقبل وفق شروط خاصة وجيدة تناسب الطرفين”، متوقعاً نجاح الشّارع المخصص للطعام في المهرجان، الخميس.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان “طلال قلعه جي” أوضح الأربعاء أن ما يميز مهرجان “صنع في سورية” بدورته 119 هو تخصيص مكان خارج الصالة المغلقة ضمن مدينة الجلاء الرياضية تحت مسمّى “شارع الأكل”، وسيقدم وجبات غذائية وأطباق محلية وحملات تذوق من الشركات المشاركة.
وشاركت أشهر المطاعم خلال الأربع سنوات الماضية بفعاليات “شارع الأكل” الذي بات معروفاً، وشهد حضوراً شعبياً كبيراً مع مشاركة عشرات عشاق الطهو.
وتمحورت فكرة “شارع الأكل”على جمع مختلف مطاعم العاصمة في شارع واحد خلال أكشاك مخصصة للمغرمين في تناول الوجبات المتنوعة، والعصائر والحلويات وغيرها، إضافة إلى أنه يعتبر نقطة ترويج لأصحاب المطاعم، ليتباهوا ويتفنّنوا في مأكولاتهم أمام الزبائن، عدا عن تقديم الفائدة على عشاق فنون الطبخ بهوايات منفردة الذين يشاركون لعرض مأكولاتهم.
واعتبرت الكثير من العائلات السورية أن “شارع الأكل” مكاناً مغرياً لقضاء وقت ممتع إلى جانب مفهوم “السيران”، في حين حظي المواطنون بجميع ما يحتاجوه بأسعار مقبولة مقارنة مع الأسواق في سلسلة مهرجانات “صنع في سورية” التي انطلقت منذ عام 2015.
