بكلفة 365 مليون ليرة.. افتتاح معهد الأمل لذوي الإعاقة بحلب

شام تايمز- حلب – بصمه جي

افتتحت الدكتورة “سلوى عبد الله” وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال زيارتها لمدينة حلب معهد الأمل المتخصص باستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في حي “سليمان الحلبي” بعد إعادة تأهيله إثر تعرضه للتخريب بفعل العصابات الإرهابية.

وأثنت الوزيرة على الجهود كافة التي ساهمت بترميم هذا المعهد لإعادة تفعيل دوره المهم في تأهيل أصحاب الاعاقة وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.

بدوره، أوضح صالح بركات مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب أن التكلفة الإجمالي لعودة عمل معهد “الأمل” للإعاقة الحركية بلغت ما يقارب 365 مليون ليرة سورية، تضمنت تفعيل المركز بشكل كامل من مقاعد ولوازم أولية، بعد خروجه في عام 2013 عن العمل بسبب العمليات الإرهابية.

وبعد تحرير حلب نهاية عام 2016 تم وضع دراسة فنية علمية إنشائية من قبل أحد مكاتب نقابة المهندسين وذلك بعد الانتهاء من عمليات ترحيل الأنقاض، وتم التعاقد مع مؤسسة الإسكان العسكري لإنجاز المبنى.

وأوضحت “غفران قواص” مديرة معهد الأمل للإعاقات الحركية والذهنية، أن المعهد يستقطب ما يقارب 250 طالباً من الفئات العمرية بين 6 و12 سنة حيث يستقبل ذوي الاعاقة الحركية والذهنية البسيطة القابلين لاكتساب التعليم، مضيفة أن المعهد يحتوي على رياض الأطفال بداية من تعليمهم مناهج التربية بما يتعلق بذوي الإعاقة الحركية، وبالنسبة للإعاقات الذهنية يوجد منهاج خاص بالتربية ذهنية يقدم تعليم بأمور الحياة اليومية وجلسات معالجة فيزيائية ونطق وجلسات تدبير منزلي.

كما زارت الوزيرة بعض المسنين في دير “الرعاية والمحبة” التابع لجمعية “القديس منصور” الخيرية في منطقة ساحة فرحات، حيث بينت أنه في المراحل القادمة بما يخص مدينة حلب هناك مشاريع كثيرة تنضوي تحت إشراف ومتابعة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب لاستعادة جميع الخدمات التي كانت تقدمها الوزارة وعودة معاهد الرعاية والخدمة الاجتماعية بالإضافة إلى إعادة تأهيل معاهد الأحداث وتنشيط مكاتب التشغيل وسوق العمل وذلك حسب الأولويات وسهولة إتمام العمل.

من جهته، أوضح “جوزيف أحمر دقنو” رئيس مجلس إدارة جمعية “القديس منصور” الخيرية أن الدار تعرضت لسقوط الكثير من القذائف الارهابية بشكل ممنهج طيلة سنوات الحرب حتى خرجت عن الخدمة أوائل 2015 وتم نقل النزلاء إلى دير “الأرض المقدسة” أمام مشفى “الشهباء”، وبعد تحرير مدينة حلب تمت عمليات الترميم وإعادة فتح أبوابه لاستقبال المسنين إذ يتراوح عدد النزلاء حالياً 35 مسناً ومسنة بالإضافة إلى وجود 15 عاملة يقمنّ على رعايتهم وتأمين احتياجاتهم وخدماتهم بشكل مجاني كامل.

وأضاف رئيس الجمعية أن الدار مصنف من أكبر الدور في الشرق الأوسط لرعاية المسنين إذ يصل استيعاب الدار ما يقارب 80 نزيل، مبيناً أن دار “القديس منصور” يستقبل أي شخص لتقديم الرعاية الإنسانية له مدى الحياة، وأن العدد الإجمالي للعاملين والمتطوعين في جمعية دار “مار منصور” الخيرية يبلغ حوالي 105 شخصاً موزعين على 8 لجان موزعة على أحياء حلب.

وتقوم الجمعية بأدوار اجتماعية وتنموية وخيرية مختلفة حيث يتم مساعدة 1500 عائلة برواتب شهرية وخدمات طبية ومساعدة 1800 طالب، بالإضافة إلى وجود دار لتقديم دروس تقوية للشهادتين الإعدادية والثانوية ووجود لجنة لتوزيع الألبسة الجديدة على الأسر المستورة وتوزيع السلل الغذائية على الأسر المستحقة. 

 

   

 

شاهد أيضاً

بإسم الرئيس الأسد والسيدة الأولى .. محافظ حلب يعزي بوفاة الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد قجة عن عمر يناهز 85 عاماً

شام تايمز – متابعة بإسم السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد ، قدم …