الإفراج عن 32 سجين من أهالي “كفر بطنا” بريف دمشق

شام تايمز – متابعة

أطلق سراح 32 سجيناً من ناحية “كفر بطنا” في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وقال مصدر في مجلس بلدة كفر بطنا: إن الإفراج جاء “بمكرمة من سيد الوطن ووفاء لعهده” موجهاً الشكر للرئيس “بشار الأسد”، ومعرباً عن أمله بالإفراج عن باقي المعتقلين خلال الأيام القادمة”.

ومؤخراً تم الإفراج 28 شخصاً من أهالي “عربين” بريف دمشق ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء خلال الحرب، وبالتزامن مع عملية الإفراج تواصلت “شام تايمز” مع رئيس بلدية “عربين”، “راتب شحرور” والذي أكد أن المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم هم من أهالي الغوطة وعربين، والبالغ عددهم 28 شخصاً، لافتاً إلى أنها مكرمة عظيمة من القيادة الحكيمة بإطلاق سراحهم، موضحاً أن الأهالي كانوا ينتظرون بشغف وحب وإحساس عالي هذا القرار والذي يصعب وصفه.

وفي إطار استكمال عمليات المصالحة الوطنية تم الإفراج مؤخراً عن 26 موقوفاً من أبناء الغوطة ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء خلال فعالية وطنية في مدينة دوما بريف دمشق.

وأكد محافظ ريف دمشق المهندس “معتز أبو النصر جمران” أن الوطن بحاجة لجميع أبنائه لإعادة بنائه من جديد على أسس سليمة ومنطق صحيح تحت شعار “الأمل بالعمل” الذي أطلقه الرئيس “بشار الأسد”، مشيراً إلى أهمية انخراط الموقوفين المفرج عنهم في المجتمع ليكونوا أداة بناء وإصلاح في الوطن.

وفي السياق أشار مدير أوقاف ريف دمشق “خضر شحرور” إلى أن الإفراج عن عدد من الموقوفين فرصة جديدة لهم للمشاركة في إعادة بناء ما دمره الإرهابيون في الغوطة الشرقية التي عرفت بالكرم والوفاء والعطاء والشهامة وحب الوطن.

ولفت بعض أهالي الموقوفين إلى أن خبر الإفراج عن أبنائهم يعتبر عيد، مؤكدين أن أهالي الغوطة يقفون خلف قيادة الرئيس “الأسد” الذي صان سورية وحماها وخلصها من الإرهاب.

وفي الرابع عشر من نيسان عام 2018، أُعلن الجيش العربي السوري تحرير الغوطة الشرقية وعودة الحياة إلى ربوعها وانتشالها من إرهابيي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة”.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …