شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
توفي مراسل قناة سما الفضائية “عمار الشبلي”، اليوم الاثنين، جرّاء إصابته بنوبة قلبية بشكلٍ مفاجىء في قرية “مغلة كبيرة” بريف الرقة الشرقي.
الإعلامي “عمار الشبلي” من مواليد “الرقة”، عام 1985، ودرس المرحلة الابتدائية في قرية “النميصة”، والإعدادية في مدرسة “مغلة كبيرة”، وأكمل المرحلة الثانوية في مدرسة “عبد المنعم رياض” في ناحية “معدان”، وتابع دراستي الجامعية في كلية الإعلام بحامعة “دمشق” تعليم مفتوح.
بداية اهتمامه وعمله بالجانب الإعلامي كان في منظمة اتحاد الشبيبة عندما شارك في مخيم فرعي في عام 2003 لإعداد الأطر الإعلامية في محافظة “الرقة”، حيث تعرف من خلال فعاليات المخيم اليومية إلى أهم الشخصيات الإعلامية في المحافظة، ثم باشر العمل عندما تمّ تكليفه بإعداد عدة تقارير عن بعض القضايا الاجتماعية السائدة التي تهم شريحة الشباب في صحيفة المسيرة، حيث نشرت في الصحيفة.
كانت أول مهمة إعلامية يكلف بها رسمياً عام 2008، حيث تمّ تعيينه مديراً لإدارة النادي الإعلامي الشبيبي في محافظة “الرقة”، ثم تكليفه مراسلاً لصحيفة “المسيرة” بالمحافظة
وفي عام 2012 عاد إلى ممارسة المهام التي كنت مكلفاً بها سابقاً، إضافة إلى مشاركته في الكتابة في ملحق شباب في صحيفة “الثورة”، ومجلة “أغلى شباب”، وكوّن مع عدد من زملائه فرق تطوعية ضمن نادي الإعلام الشبيبي، وعدة لجان في كل المدارس بهدف نشر التوعية الوطنية وتوضيح الحقيقة للحد من تأثير وسائل الإعلام التي كانت تقود الهجمة الإعلامية خلال بداية الحرب على سورية، لكن لم تستمر نتيجة دخول الإرهابيين إلى محافظة “الرقة”، حيث سافر إلى “بيروت”، وهناك باشر العمل كمراسل لإذاعة “المدينة إف إم” التي تبث من “دمشق”، وأعد بعض التقارير حول وضع اللاجئين السوريين، كذلك أنجز عدة تقارير تلفزيونية عن معاناة عمل السوريين في “لبنان” لبرنامج “أنا الشاهد” على قناة “bbc arabic”، كما أعد أكثر من تقرير لقناة “سما” الفضائية عبر برنامج “نافذة من بيروت”.
وفي عام 2015 تعاون مع الإعلاميين “أدونيس شدود” و”باسل محرز” بإنجاز حلقة مدتها ساعتين ونصف الساعة على هواء إذاعة “المدينة”، وتم استضافة عدة شهود وضحايا عبر الهاتف من داخل مدينة “الرقة” للحديث عن ممارسة تنظيم “داعش” الظلامية، وتسليط الضوء على جرائمه التي كان يرتكبها بحق أهل “الرقة”.
وكذلك عمل كمراسل حربي لإذاعة “المدينة” مع بداية توجه الجيش العربي السوري لفك الحصار عن مدينة “دير الزور”، وتحرير ريف “الرقة”.
