شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي” أن الحكومة حريصة على شراء كل حبة قمح وتقديم مختلف أشكال الدعم للفلاحين لتسليم محصولهم من القمح لمراكز استلام الحبوب، مشيراً إلى أن القمح من المواد الاستراتيجية.
وشدّد “البرازي” على تسهيل تسليم المحصول في المراكز وتأمين الكمية الكافية من الحلول، داعياً الجهات المعنية للعمل كمنظومة متكاملة لتذليل الصعوبات التي قد تعترض تسليم الاقماح من الفلاحين، مشيراً إلى أن دور اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية في حلب مهم جداً في توفير آلات الغربلة للفلاحين، ليقدّموا أقماحاً نظيفة، الأمر الذي سيعود بالفائدة لاتحاد الفلاحين وللفلاح نفسه بمنحه سعراً جيداً والمراكز المؤسسة السورية للحبوب، بحسب تعبيره.
وأفاد الوزير أنه لن يتم التساهل بحق كل من يتاجر بمحصول القمح ويحاول تهريبه، كونه محصول استراتيجي وسيتعرض للعقوبات الرادعة وفق المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021، علماً أن سورية تشهد موسماً خيّراً من الحصاد.
يشار إلى أن سورية تستهلك 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الحرب عليها بإنتاج يصل إلى 4 مليون طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها، ناهيك عن حاجة القطاع الزراعي إلى 368 مليون ليتر مازوت، كما يحتاج إلى 387056 طناً من بذار القمح منها البعل والسقي البعل.
يذكر أن المساحات المزروعة بمحصول القمح، بلغت 1,4 مليون هكتار تقريباً بنسبة زيادة قدرها 18% عن العام الفائت الذي لم تتجاوز المساحات المزروعة فيه 1,2 مليون هكتار.
