صناعيو وتجار دير الزور يطالبون بالدعم بعد الانتخابات الرئاسية

شام تايمز – دير الزور – عثمان الخلف

أكد صناعيون وتُجار من محافظة دير الزور أن إجراء انتخابات الرئاسة يُعدُ مفصلاً مُهماً في الحياة السياسية للبلد بما يحمله من منعكسات لتعافي واستقرار سورية بمختلف المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي منها الذي يعيش ضغوط العقوبات الأمريكية لاسيما ما يُسمى قانون “قيصر”.

“لؤي المحيميد” صاحب مجموعة رتاج للمقاولات قال في تصريح لـ “شام تايمز”.. “نأمل كصناعيين وتُجار أن تكون الانتخابات مُقدمة لحراك حكومي لاحق يتلمس جوانب النقص واحتياجات محافظة دير الزور، بما يُمكّن من مزيد الدعم في حركة التأهيل للأحياء المُدمرة ومجمل البنى التحتية التي خربها الإرهاب”.

وأضاف ما نأمله من المرشح الذي سيقود دفة البلاد بعد نيله ثقة الشعب إيلاء الاهتمام بالمفصل الاقتصادي الذي سيوفر استقراراً لأبناء المحافظة مع تعافيه، العمل على تأهيل الأسواق وإحياء “الكورنيش” النهري الذي سيُمكن من تنشيط الحركة السياحية، كما هي مطالبنا في ترخيص المزيد من الفعاليات التجارية والصناعية التي ستسهم حتماً في رفد حركة الإعمار على مختلف الصعد.

من جانبه الصناعي “حسين الشويش” صاحب مجموعة الشويش للمقاولات أكد لـ “شام تايمز” أن الانتخابات تؤكد من جديد قوة وحيوية الدولة السورية التي لم تنل منها لا نوائب حرب الإرهاب، ولا سياسة العقوبات والخنق الاقتصادي، ما نأمله من أي مرشح سينال ثقة الشعب السوري رئيساً الالتفات لتوفير مزيد الدعم الذي يلحظ الجانب الاقتصادي لمحافظة دير الزور بشقيه النباتي والحيواني وإمكانية إقامة معامل وصناعات فيها سواء أكان منها المتوسطة والصغيرة، بيئة دير الزور مناسبة جداً لتشجيع الاستثمارات مع عودة بسط سلطة الدولة على كافة مناطقها في الجزيرة المُحتلة، لافتاً إلى أن تشجيع القطاع الخاص وتسهيل احتياجاته هو عاملٌ مهم وداعم للقطاع الحكومي.

في حين أشار صاحب مجموعة “المظهور للتجارة العامة” فراس المظهور لـ “شام تايمز” أن البيئة الطبيعية المتنوعة لدير الزور ما بين سهل ونهر وبادية هي عوامل مهمة جاذبة للاستثمارات، ناهيك عن إمكانية إقامة أنواع المعامل والمصانع التي تعتمد المُنتج الحيواني والنباتي، وهذه المطالب طبعاً برسم الفائز برئاسة البلاد الذي سيكون أمامه تحرير ” الجزيرة” لتكتمل أراضي دير الزور الغنية بأنواع زراعات المحاصيل الاستراتيجية من قمح وقطن وذرة صفراء، ناهيك عن الثروة النفطية والغازية.

هذا وتستمر الفعاليات الشعبية المُرحبة بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وذلك في مدن وأرياف المحافظة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، فيما سُجّل حضور غير معلن لوجهاء وشخصيات اجتماعية وأفراد من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بهدف المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم.

357 مركزاً انتخابياً:

من جانب آخر بلغ عدد المراكز المقرر احتضانها للانتخابات الرئاسية في محافظة دير الزور 357 مركزاً انتخابياً تتوزع على كامل مساحة المحافظة.

رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي “زياد السرهيد” أكد في تصريح لـ “شام تايمز” أن المراكز توزعت بواقع 293 مركزاً مُخصصاً للمدنيين و4 مراكز للشرطة، بالإضافة ل 14 مركزا لعناصر الدفاع الوطني، فيما خُصص لضباط وأفراد الجيش والقوات المسلحة 46.

وأشار “السرهيد” إلى أنه جرى اتخاذ كافة الاستعدادات اللوجستية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية بالتعاون ما بين بين جميع الجهات المعنية، لافتاً إلى أنه جرى تجهيز الصناديق الانتخابية ومحتوياتها مع العمل لتحديد لجان الانتخاب المُشرفة على عملية الانتخاب.

هذا وسيتم العمل على تعقيم كافة المراكز والتأكيد على رؤساء المراكز الانتخابية ضرورة التقيد بكافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا على صعيد التباعد المكاني وارتداء الكمامة.

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …