شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكدت صحيفة “البعث” أن مسؤولي الحكومة عجزوا عن تقديم توضيحات كافية، لمداخلات المشاركين في أعمال المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال بدورته الثالثة، والتي وجهت سلسلة من الانتقادات للأداء الحكومة، ما أثار إرباكاً واضحاً في الجلسة.
وتطرقت البعث إلى مطالبات العمال بضرورة تحلي الوزراء بالشفافية، وإصلاح الأنظمة النافذة في عدد من المؤسسات وحالة الفساد وغياب القدرة على اتخاذ القرار.
وشكلت الجلسة على ما يبدو عامل ضغط كبير بحسب الصحيفة، ونفى فيها رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، ما نسب إليه من تصريحات حول زيادة الرواتب، وتحسين مستوى المعيشة، مؤكداً أن تصريحه كان في وادٍ، وما تناقلته وسائل الإعلام في وادٍ آخر، ما يضعه مجدداً في خانة المجابهة مع الرأي العام، بعد السجال الذي حصل بينه والصحفي رضا الباشا في حلب، وحصد رواجاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار ردود أفعال سلبية وانتقادات طالت الحكومة.
ووفقاً للصحيفة، “لم يتردد أعضاء المجلس من إطلاق تسمية وزارة الطوابير على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في ظل غياب الشفافية والمصداقية في تصريحاتها وتصريحات الحكومة الأخيرة”.
وحمل لقاء العمال مع الحكومة الكثير من المطالب العمالية وعدم الرضا من قبل العمال عن أداء الحكومة، وبالتالي خلق حالة من “الإرباك” لأعضاء الحكومة التي لم تنجح – من وجهة نظرهم – في إيجاد مخارج للازمات الجمّة التي تحدث عنها المشاركون، بحسب الصحيفة.
وأشارت مداخلات العمال إلى الأثر السلبي لغياب النظام الداخلي لعمل المؤسسة السورية للمخابز، إضافةً للحديث عن المخالفات الجمّة في أغلب المؤسسات والدوائر، والواقع السيء للتيار الكهربائي، خاصة في محافظتي حماه وحمص والتجاوزات التي تحصل في إمداد المناطق بالمادة وفق محسوبيات معيّنة، مطالبين بتوفير بدائل لتوفير الكهرباء التي شلّت عمل المعامل والشركات، إضافةً إلى رفد المعامل والقطاعات الإنتاجية بكميات كافية من المواد النفطية كي تستطيع الإنتاج.
استطاع العمال إيصال أغلب ما يدور على ألسنة السوريين، وطرح كل ما يرهقهم نتيجة عمل الحكومة وتصريحاتها التي لا تتسم بالمصداقية والشفافية.
وكان رئيس الوزراء خلال زيارته لمحافظة حماة خلال افتتاح متنزه قلعة حماة الأثرية، صرح بوجود انفراجات ستفرح المواطنين سيلمسونها على كل الصعد قريباً، لافتاً إلى أنه تتم دراسة زيادة الرواتب.
