المكنسة بالتضامن وركن الدين.. بدون عامل تنظيف!

شام تايمز – خاص – ديما مصلح

تعاني مناطق عدة في دمشق من تراكم القمامة والنفايات على طول الشوارع، وانبعاث الروائح النتنة والكريهة، وانتشار الأمراض أيضاً، وهذا ما يحدث حالياً في منطقتي التضامن وركن الدين، الأمر الذي أدى إلى لجوء المواطنين لأساليب عديدة بهدف التخلص من الأوساخ.

أهالي منطقة التضامن بيّنوا لـ “شام تايمز” أنهم يحرقون القمامة المتراكمة في المنطقة، بسبب التقصير الواضح في ترحيلها إلى أماكنها المخصصة، لافتين إلى عدم وجود عامل نظافة للتكنيس حتى بعد ترحيلها من الشوارع، وهذا ما يؤدي لانتقال الأمراض بفعل الجراثيم والروائح المنبعثة.

بدورهم أهالي حارة “عجك” في ركن الدين أوضحوا لـ “شام تايمز” أن تراكم القمامة سببه تقليل جولات ترحيلها، وقلة الحاويات، حيث أن حارة “عبد القادر” لا يوجد فيها حاوية واحدة، مشيرين إلى معاناتهم الدائمة من الروائح الآتية أطراف الحارة، مطالبين بوضع حاويات أكثر بسبب عدد السكان الهائل في المنطقة.

وأوضح مدير مديرية النظافة في محافظة دمشق “عماد العلي” لـ “شام تايمز” أنه يتم ترحيل القمامة على ثلاث ورديات صباحية وبعد الظهر وليلية، ولكن لا تستطيع سيارة ترحيل القمامة الدخول ليلاً لبعض شوارع التضامن بسبب صف سيارات المواطنين، علماً أن موضوع النظافة تشاركي ما بين المديرية والمواطن.

ونوّه “العلي” إلى وجود بعض المواطنين الذين يرممون منازلهم ويرموا القمامة جانب الحاويات، مطالباً من الأهالي وضع القمامة إلى جانب منازلهم وبدورهم عمال النظافة يرحلونها، مشيراً إلى أن المديرية لاحظت وضع شارع “نسرين” في التضامن، لذلك سيتم معالجته على الفور، موضحاً أنه سيطالب مديرية الكهرباء في المنطقة بوضع سور حول الخزان.

وحول منطقة ركن الدين، أشار مدير المديرية إلى أنها منطقة جبلية، لذلك يتم ترحيل القمامة فيها بشكل يدوي، قائلاً: “يجب على الأهالي رمي القمامة في الحاويات بما أن أكثر الحارات أدراج، وسنتواصل مع مشرف النظافة لقطاع ركن الدين لوضع حاويات في الحارات”.

من جانبه، أكد مشرف النظافة لقطاع ركن الدين في المحافظة “قاسم الجمعات” لـ “شام تايمز” أنه سيتم وضع الحاويات أو البراميل في حارتي “عبد القادر وعجك”، أما بالنسبة لقطاع التضامن سيتم التواصل مع مشرف قطاع التضامن لوضع الحاويات وترحيل القمامة.

يُشار إلى وجود منطقة المنخفضة خلف الجدار الاستنادي في حارة “عجك” الذي تم بناءه سابقاً لحماية بيوت الحارة من التهديم، علماً أن هذه المنطقة المنخفضة أصبحت كبئر، وهذه الفتحة حجمها يقارب 5 أمتار، مما أدت إلى تشققات في جدران المنازل القريبة منها.

 

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …