مدير عام السورية للتجارة لـ “شام تايمز” من الصعب التعامل مع غير الموظف في أمور التقسيط

شام تايمز – خاص – ديما مصلح

تزداد الظروف الطبيعية القاسية لفصل الشتاء، وتبقى عند شريحة معينة من المواطنين معادلة صعبة لعدم امتلاكهم بعض المستلزمات من “مواد تدفئة كهربائية، وسجاد، وغيرها”، لتأتي مؤسسة السورية للتجارة بحلول مستعجلة، حيث بدأت تقسيط هذه المواد للعاملين فقط في الدولة، الدائمين أو المعينين بعقود سنوية، وتبلغ قيمتها 200 ألف ليرة سورية دون فوائد.

مدير عام السورية للتجارة “أحمد نجم” أكد لـ “شام تايمز”، أنه من الصعب التعامل مع غير الموظف أو مع القطاع الخاص في هذا النوع من التقسيط لأنه بحاجة لبيان راتب، وضمانة الجهة التي يعمل بها، مرفقة بالرقم الوطني مع التعهد من محاسب الإدارة إضافة إلى أمر الصرف.

وبيّن “نجم” أن هذه الخطوة من غير دفعة أولى ولمدة 12 شهر، تأتي كشكل من أشكال التدخل الإيجابي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن ذوي الدخل المحدود، مضيفاً أن هناك قروضاً على السلع المعمرة تصل إلى مليون ليرة سورية غير معفاة من الفوائد يتم منحها وفق قواعد الإقراض المصرفية المتبعة في مصارف “التسليف الشعبي والتوفير والتجاري وبيمو”، مشيراً إلى أن استمرار تقديم الطلبات للراغبين بالشراء بالتقسيط لغاية 31/12/2020، مع وجود تشكيلة سلعية واسعة من مختلف المواد في جميع صالات السورية للتجارة بالمحافظات.

“أبو مرهف” مواطن يعمل في مهنة حرة أوضح لـ “شام تايمز” أن هذه الخطوة غير مقبولة ويجب وضع آلية جديدة للعمل في هذا الموضوع تشمل جميع الشرائح في المجتمع، حيث أن هناك غير موظفين بأمس الحاجة لهذه المستلزمات ولا يستطيعون شراءها، قائلاً: “بدنا نعيش”.

وفي سياق متصل عبر ناشطون عن امتنانهم وشكرهم، حول موضوع التقسيط من قبل السورية للتجارة واصفين الخطوة أنها حل بديل في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية.

يُشار إلى أن مؤسسة السورية للتجارة في بداية العام الدراسي طرحت عروض أخرى تضمنت القرطاسية والمستلزمات المدرسية بالتقسيط لكل العاملين في الدولة بمبلغ 100 ألف ليرة سورية تسدد على مراحل لمدة عشرة أشهر وبدون كفلاء.

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …