شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – سورية
السيرة الذاتية:
ولد “وليد بن محي الدين المعلّم” في17 تموز 1941، في دمشق، وهو دمشقي من عائلات دمشق التي سكنت حي المزة.
تحصيله العلمي:
درس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس، وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963، وهو حائز على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.
خبرته العملية والمناصب السابقة:
التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من “تنزانيا، السعودية، إسبانيا وإنكلترا”، وفي عام 1975 عين سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية “رومانيا” لغاية عام 1980.
عُيّن مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في الفترة من 1980 ولغاية 1984، وفي الفترة من 1984 ولغاية 1990 عُيّن مديراً لإدارة المكاتب الخاصة.
وفي عام 1990 عُيّن سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع ما يسمى “إسرائيل”، حيث لفت الأداء المتميز للسيّد المعلّم أنظار المراقبين الدوليين.
وعُيّن معاوناً لوزير الخارجية في مطلع العام 2000، وفي تاريخ 9 كانون الثاني 2005 سُمي نائباً لوزير الخارجية، وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية، في فترة بالغة الصعوبة.
وكلفه السيّد الرئيس “بشار الأسد”، بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية والتقى الكثير من الزعماء العرب، وشارك في محادثات السلام السورية – الإسرائيلية منذ العام 1991 ولغاية 1999.
وكُلف وزيراً للخارجية بتاريخ 11 شباط 2006، وقد خطت الدبلوماسية السورية خطوات واسعة أثناء وزارته وحققت سورية اختراقاً لمحاولة عزلها، وتمت على يدي “المعلّم” إقامة أوثق العلاقات مع عدد من الدول، لاسيما العلاقة القوية مع “روسيا الاتحادية” ودول “البريكس”.
حياته الأسرية:
متزوج من السيدة “سوسن خياط” وله ثلاثة أولاد وهم “طارق وشذى وخالد”.
مؤلفاته:
كتب “المعلّم” 4 مؤلفات، “فلسطين والسلام المسلّح” عام 1970،” سورية في مرحلة الانتداب” من العام 1917 وحتى العام 1948، “سورية من الاستقلال إلى الوحدة” من العام 1948 وحتى العام 1958، “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.
وفاته
نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين “وليد المعلم” الذي وافته المنية فجر الاثنين، 16 تشرين الثاني 2020، وسيشيع جثمانه الطاهر من مشفى الشامي، حيث يصلى على جثمانه في جامع “سعد بن معاذ” ويوارى الثرى في مقبرة المزة.
