شام تايمز – دمشق
العملية الانتخابية لها آليَّات تطالب النَّاخِب بالتريُّث والتَّفكُّر، قبل الوقوع في شَرك قد ينصبه متنفِّع طامع بالسلطة، فيقدِّم مغريات زهيدة مقابل مكاسب هائلة يسعى نحوها.
ويعتبر الناخب هو المواطن الذي أتم الثامنة عشرة من عمره وسجل في قانون الأحوال المدنية والذي لم يخل بأهليته بمعنى الحجر المستمر وغياب العقل بالمرض والمحكوم عليهم بمقتضى المواد 63/65/ 66 من قانون العقوبات.
ويجب معرفة أن المرشّحين الغير مناسبين لعضوية المجلس هم الأشخاص الغير كفء، والذين لا يستحقوا أن يكونوا ممثلين عن الشعب، ويجب أن نفصل أيضاً بين المرشحين القدامى الذي لديهم خبرة برلمانية سابقة ومواقف وتاريخ يُشهد لهم بها، وبين المرشحين الجدد وأضافة إلى مقارنة كلامه مع مواقفه وسلوكياته.
النقطة الأهم التي يجب الاطلاع عليها هي البرنامج الانتخابي للمرشحين وسرد مشاكل البلد في برنامجه الانتخابي والذي بحسب زعمه سيقنع الناخبين.
لذلك من الصحيح أن يعمل على العكس تماماً لان هذا البرنامج أقرب للاستحالة منه للتطبيق وخصوصاً أننا نفتقر العمل الحزبي التنظيمي أضافة العمل الفردي ذلك لأنك لن تجد المرشح المثالي ولكن بالتأكيد سيستقر الرأي على بعض المتبقين وهم في لأغلب الأقلية وعليك من بين هذه الأقلية أن تفاضل بينهم لاعتبارات متعددة منها الدرجة الأكاديمية والسيرة الذاتية وبرنامج عمله الانتخابي